الثلاثاء، 5 أبريل 2016

عالم المعرفة

عالم المعرفة


عندما شاهدت ابنتها جالسة تبكي تحت الدوش، أصيبت بالصدمة. لم تكن تتوقع هذا !

Posted: 05 Apr 2016 11:22 AM PDT


غريس يتس Grace Yeats فتاة من نيوزيلاندة، كانت تعيش حتى عمر 10 سنوات حياة بسيطة هادئة. كانت تعشق العزف على الآلات الموسيقية وتمارس الرياضة، لكن ذات يوم، بعدما شعرت بأعراض الأنفلونزا (الكريب)، انعطفت حياتها بشكل كامل انعطافة مأساوية. في البداية، لم تهتم الأم كثيراً لزكام ابنتها، لأنه لم يكن هناك شيء خطير حقاً : كانت الصبية الصغيرة تشكو من وجع الرأس، من حمى خفيفة ومن السعال.


حتى اليوم الذي وجدتها فيه تبكي تحت الدوش. كانت ساقاها تؤلمانها لدرجة أنها لم تعد تستطيع الوقوف. أخذت الأم ابنتها غريس فوراً إلى المستشفى حيث انتظرتا بصبر لساعات طويلة. ومع أن حالة غريس ما برحت تتفاقم، إلا أن لا أحد كان ليتخيل أن هذا اليوم سيكون الأخير الذي تتكلم فيه. أوقعت حالة غريس الأطباء في حيرة شديدة. بعد أن خضعت لكل الصور والتحاليل، أعطاها الأطباء حقنة في أسفل الظهر للتخفيف من ألمها. ثم سحبوا خزعة من السائل الشوكي واكتشفوا أن غريس تعاني من نخر في العقد اللمفاوية الأساسية.





 هذه هي الكلمات التي اختارها المستشفى ليشرح بها مرضها : دماغ غريس تعرض لهجوم وهو في طور التحلل. لم يكن هناك ما يستطيع الأطباء فعله إلا إعطاؤها مسكنات قوية للألم... أخذت غريس تعاني من نوبات صرع عنيفة، ولم تعد تستطيع التكلم أو المشي أو الحركة، لكنها كانت واعية لكل شيء. ساعدتها الأدوية على التواصل، لكن النوبات لم تختفِ. خضعت غريس لعمليات متعددة لمنع تدهور وضعها. لكن، رغم كل شيء، حافظت الفتاة على ابتسامتها ونقلت لكل الناس فرحها بالحياة. اليوم، أصبح عمر غريس 13 سنة. ومع أن حالتها قد تحسنت إلا أنها بحاجة لرعاية مستمرة. لا أحد يستطيع معرفة إذا كانت ستستطيع العيش مستقلة ذات يوم. لحد الآن، يحاول الأطباء التخفيف من آلام الصبية ويبتهجون لكل خطوة صغيرة إلى الأمام.


 تحتاج غريس إلى عناية مكثفة وإلى عمليات وإلى علاج مكلف جداً. حتى تساعد العائلة على تغطية أفضل العلاجات الممكنة مادياً، أطلقت الأم حملة لجمع التبرعات على الفايسبوك أمنت حوالى 30000 دولار تبرع بها حوالى 2000 شخص. تأثرت غريس وأفراد العائلة كثيراً للدعم الذي تلقوه وهم ممتنون جداً لكل من تبرعوا. وشعرت الأم بالامتنان والعرفان بالجميل أكثر بعد أن استيقظت غريس، إثر العملية الأخيرة، ونظرت إلى أمها ورددت الألفباء ! تفاجأ الكل لهذه الخطوة الكبيرة إلى الأمام. يمكنكم أن تشاهدوا هذه اللحظة المؤثرة على فيديو الصفحة. غريس محاربة شجاعة ! نتمنى أن تواصل حالتها التحسن وأن تستطيع أن تحيا حياة بدون آلام بجانب عائلتها.

هذه المرأة العجوز لم تصدق الإشاعات التي سمعتها عن زوجها. لكنها عندما نظرت عن قرب، اكتشفت شيئاً لا يصدق.

Posted: 05 Apr 2016 09:53 AM PDT

لم تسمع Marija Zlatic أي خبرٍ عن زوجها منذ حوالى 60 سنة. كانت تعيش في كوخ صغير في الغابة حياةً متواضعة جداً وتصرف أقل من 100 دولار في الشهر. وذات يوم، تلقت خبراً غير متوقع. بدأت هذه القصة في العام 1956... في هذه السنة، هاجر الزوجان Momcilo Zlatic وMarija من صربيا إلى أوستراليا. كان حدثاً مدهشاً للحبيبين. وقتها، كان الزوج يعمل نجاراً بينما كانت ماريجا تعتني بمنزلهما الصغير. كانت الحياة جميلة، وحتى أنهما حصلا على الجنسية الأوسترالية.

 بعد 18 شهراً، علمت ماريجا أن أمها مرضت مرضاً شديداً. حجزت الزوجة الشابة فوراً تذكرة طائرة وعادت إلى صربيا لتكون بجانب أمها. لم تكن تعرف عندها أنها لن تعود لرؤية زوجها أبداً. اعتنت ماريجا بأمها حتى يوم وفاتها. لكن الشؤم كان بانتظار الزوجة الشابة : لأسباب مجهولة، لم يتم الترخيص لها من السلطات الصربية بالعودة إلى أستراليا لتكون بقرب زوجها مومسيلو. تراسل الزوجان بشكل منتظم بهدف المحافظة على التواصل بينهما خلال هذا الانفصال.




 لكن المراسلات تراجعت شيئاً فشيئاً مع الزمن حتى توقفت أخيراً. كان البعد والمسافات عائقاً قوياً جداً بوجه الزوجين الشابين. سنوات الصمت أصبحت عقوداً. عاشت ماريجا حياتها وحيدة تماماً في كوخها. اهتم الجيران بالمرأة العجوز اللطيفة والمحبوبة من الكل وهرعوا لمساعدتها عندما تحتاجهم. حياة متواضعة، ولكنها كانت مرضية لماريجا. حتى بلغت من العمر 86 عاماً. عندئذٍ بدأت الشائعات عن زوجها تسلك طريقها إليها. على ما يبدو كان يكسب الكثير من المال وهو يعمل في مزرعة استرالية طوال هذه السنين وحتى أنه تزوج من جديد. وقررت ماريجا أن تتأكد من الأمر بمساعدة صديق. للأسف، بالإضافة إلى ما سمعته، اكتشفت أيضاً أن زوجها مات سنة 2011.



ثم أتت الصدمة الأكبر : لقد ورثت 940000 دولار أسترالي من إجمالي تركته. أصبحت بين ليلة وضحاها مليونيرة حسب المعايير الصربية، لأن هذا المبلغ يساوي 74 مليون دينار صربي. تطلب الأمر 4 سنوات لإنهاء ترتيبات الورثة، لكن ماريجا فاجأت كل الناس بمشاريعها المالية. فقد اتخذت قراراً مدهشاً بتوزيع ثروتها على كل الأشخاص الذين ساعدوها على مر السنين والعقود الماضية. كلماتها في هذا الموضوع مؤثرة جداً :" لست بحاجة لكل هذا المال. كل ما يلزمني هو الماء، الخبز والقليل من الحطب للشتاء. ولن أحتاج حتى لكل هذا حيث سأكون قريباً". يا لها من امرأة ! لديها الوعي الكافي لتعرف ما تحتاجه في الحياة. قصتها التي قدمناها من آي فراشة تذكرنا بأن المال ليس كل شيء في الحياة. إذا أثرت فيكم قصة الحياة القاسية لهذه المرأة العظيمة ونهايتها المؤثرة، شاركوها مع معارفكم.

بعد 3 أيام من شهر العسل، حفر أهلها قبرها. كان عليهم أن يحافظوا على السر لمدة 30 سنة.

Posted: 05 Apr 2016 09:43 AM PDT


منذ 35 سنة، لقي عشرات الأشخاص حتفهم جراء حادث تحطم طائرة في روسيا. كان أقارب الضحايا مجبرين على الالتزام بالصمت حول أسباب ونتائج هذه الرحلة المميتة. لكن ما يجهله كل الناس، أن هناك شخص بقي على قيد الحياة، شاهد على كل ما حدث ولم يعد لديه الآن أي عائق يمنعه من قول الحقيقة بكل تفاصيلها. في سنة 1981، كان العريسان فلاديمير ولاريسا ساڤيتسكي عائدان من رحلة شهر العسل. كان الاثنان بعمر ال 20 سنة ويحلمان بمستقبل رائع معاً. في 24 آب/ أغسطس صعد الزوجان إلى متن الرحلة 811 من مطار Komsomolsk-on-Amur.




وبينما كانت الطائرة تقلع، كان العريسان السعيدان أبعد ما يكون عن تخيُّل أنهما على وشك أن يدفنا كل أحلامهما المشتركة. بينما كانا يطيران على ارتفاع 5220 متر، صدمت طائرة عسكرية من طراز Tupolev Tu-16 طائرتهما التي تقل 38 راكباً على متنها. الطائرة العسكرية كانت سريعة لدرجة أنه كان من المتعذر تجنب الاصطدام. ومات أغلب الركاب على الفور. تروي لاريسا " اقتلع الاصطدام السقف والأجنحة على الفور. كان الناس يصرخون. استدرت نحو زوجي وعلمت أنه قد مات. في هذه اللحظة، كنت مقتنعة أنني سأموت أنا أيضاً ". تذكرت لاريسا مشهداً من فيلم شاهدته حيث حطّت فتاة في غابة وهي ما زالت جالسة في مقعدها. تقول " لذلك فكرت أنه من الأفضل أن أجلس لأخفف من صدمة السقوط ". سقطت لاريسا التي بقيت متشبثة بمقعدها، في خلال 8 دقائق، مع مختلف أجزاء الطائرة. كانت تنتظر الموت في كل لحظة.



فجأة، ظهر صف من الأشجار، وعرفت أنها ستسقط وستتهشم قريباً على الأرض. وهذا كل ما تذكرته قبل أن تفقد الوعي. ما زالت لاريسا تتذكر رعب المشهد والألم الذي شعرت به " أول شيء شاهدته بعدما فتحت عيناي، جسم زوجي. كان متمدداً على بعد 3-4 أمتار مني. أحسست كأنه يريد أن يراني لآخر مرة، كأنه كان يقول لي وداعاً ". أمضت لاريسا يومين في الغابة السيبيرية باحثة عن مساعدة. وبدأت آمالها بأن يجدها أحد تتلاشى. ومرت ثلاثة أيام قبل أن بجدها أخيراً صياد. " عرفت أن أقربائي حفروا قبري. أرسلت السلطات قائمة بأسماء الضحايا المسافرين في الطائرة إلى كل أقارب الضحايا ". لم تذكر الصحف السوفياتية أي كلمة فيما يتعلق بالمأساة التي حدثت. أخفت السلطات الأمنية السوفياتية كل ما يتعلق بالاصطدام بين الطائرتين، وفرضوا التزام الصمت على أهالي الضحايا ومنعوهم من استعمال حقهم في تكريم أمواتهم. عندما نقلت لاريسا إلى المستشفى، كانت غرفتها تخضع لحراسة مشددة. كانت الزيارات ممنوعة حتى للأصدقاء والأقارب.





تروي لاريسا " وجهوا " نصيحة " لأمي بألا تخبر أحداً عن قصتي ". لم تظهر إلى العلن أي تفاصيل عن الكارثة قبل سنة 2000. عانت لاريسا، الوحيدة الناجية من الكارثة، طويلاً من جراحها. لكن بعد سنوات من هذا، نجحت في أن تتجاوز ذيول الحادث وحتى أنها أنجبت بنتاً. عندما نشاهد الصور التي التقطت بعد الحادث، نجد صعوبة في تصوُّر كل ما عانته هذا المرأة الساحرة. تروي لاريسا " أعتقد أن الخطأ سببه الطائرة العسكرية. لم يكونوا يتوقعون أن تكون هناك رحلة سياحية تطير على نفس الارتفاع. كل سنة في 24 آب، أحتفل بعيد ميلادي الثاني. لدي شعور أن هناك جزءاً مني ما زال في السماء، لم يحطّ على الأرض أبداً، وليس مستعداً لأن يحطّ بعد ".

شاهد ماذا وجد هذا الرجل داخل هذه الغرفة التي أغلقها لفترة طويلة في بيته !

Posted: 05 Apr 2016 01:12 AM PDT

فوجىء  هذا الرجل عندما دخل  هذه الغرفة التي أغلقها لفترة طويلة في بيته  بوجود الآلاف العناكب الملتفة مع بعضها البعض في مجموعات في منظر غريب وغير مألوف واللتي لاذت بالهرب عندما تم فتح الغرفة  شاهد الفيديو بالأسفل !


0 التعليقات

إرسال تعليق