الخميس، 16 أكتوبر 2014

عالم المعرفة

عالم المعرفة


توم و جيري ( القط والفأر ) - وكيف خدعنا الاعلام...!

Posted: 15 Oct 2014 04:15 PM PDT

من منا لم يشاهد هذا الكرتون الظريف الخفيف ؟.. زعم أن أطفال العالم أجمع قد تربوا علي هذه المغامرات اللذيذة بين توم وجيري من منا لم يتعاطف مع جيري المسكين الذي يحاول جاهدا أن يعيش في سلام من خلال مأوي بيسط وغذاء بينما يسعي توم دائما للإقلال من راحته والتحامل عليه وطرده من منزلهإن هذه هي الصورة ببساطة والإنطباع الذي تعايشنا معه طوال تلك السنوات الماضية في قصة القط والفأر فـ جيري هو مثال للخير .. بينما توم هو مثال الشر لو سألت أي طفل صغير أو حتي رجل كبير لأجاب هذه الإجابة بلا تردد أو تفكير لكن في واقع الأمر أن جيري هو مثال الشر وليس توم ولكن استطاع الإعلام ان يوصل الرسالة التي ارادها بكل فن ومهارة وابتلعنا جميعا الطعم..... جيري فأر" مستوطن " للمنزل .. ضيف غير مرغوب فيه ..




 يسرق الجبن ويكسر الأثاث بينما يحاول توم طرد هذا الفأر الذي يعتبر عدوا لكل ربة منزل لكن الصورة التي تم نقلها بأن هذا فأر مسكين لا يستطيع أن يحيا بسلام مع قط شرير يحاول الحفاظ علي ممتلكات المنزل في الوقت الذي اجاز فيه كاتب القصص ان يسرق الفأر من أكل البيت ليخرج منتصرا ناجيا بفعلته في نهاية كل حلقة تقريبا .. لا يجيز ذلك لتوم الذي دائما ما يقع أسير فعلته رغم أن كل ذنبه هو حماية البيت من اللص مصورا توم علي أنه أحمق غبي .. وجيري هو الأذكي والأفضل قد تبدو قضية صغيرة بالنسبة للبعض ..


بينما هو واقع الصناعة الإعلامية منذ الأزل والتي يتحكم في أكثر من 80% منها وكالات مشبوهة تعلمون من يمولها الإعلام هو السلاح الذي فطن له أعداؤنا منذ عشرات السنين حتي أصبحوا يملكون مقاليده في الداخل قبل الخارج ينشرون به الشائعات ويغيرون به القناعات إحذر أخي القارئ أن تكون متعاطفا يوما مع من يسرق الجبن فعندك سلاح العقل الذي تسطيع أن تميز به الخير من الشر .. والحق من الباطل أخي الكريم لقد تم تزييف التاريخ وتشويه الشخصيات الوطنية وتقديس العملاء والخونة وتقديمهم علي أنهم أبطال حموا أوطاننا من الإستعمار مع أنهم قدموه لقمة سائغة لأعدائنا نحن علي موعد مع معركة أخري وهي إستردار الحقيقة و التاريخ من خلال إعلام مزيف.... ببساطة الشخصيات الثلاث في الكرتون تتجسّد في الواقع كالتالي: ( توم القط = صاحب آلأرض/ جيري الفأر = المستعمر/ الكلب هو الذي يحمي المستعمر) وهم في صراع أزلي لا ينتهي.. هذه فكرتي البسيطة حول الكرتون.سيما في قلب الحقائق

دمى بديلة للزوجة تنتشر في الأسواق العربية.. وخبير ذكورة يعتبرها “عادة سرية”

Posted: 15 Oct 2014 01:48 PM PDT

كشفت تقارير صحفية عن ازدياد نطاق تجارة الدمى الجنسية سرًّا في دول عربية عديدة، في ظل صعوبة الزواج المصحوبة بحالة من الهوس الجنسي لدى البعض. وهذه الدمى أدوات مطاطية جنسية على هيئة امرأة أو أعضاء تناسلية بهدف الجماع بديلة للزوجة. وفي الوقت الذي أكد فيه عالم أزهري حرمة ممارسة الجنس مع الدمى، حذر خبير أمراض ذكورة من تأثيرها؛ فهي تُشبه ممارسة العادة السرية، ولا تعطي إشباعًا كاملاً للرغبة الجنسية كالعلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته.



 وكشفت تقارير صحفية عديدة في المغرب عن انتشار تجارة الدمى الجنسية في السر، كما أكدت تقارير أخرى في دول عربية عدة أن ذلك النوع من التجارة انتشر انتشارًا لافتًا للنظر؛ فقد بدأت شركات صينية مؤخرًا تسوق دمى جنسية مصنوعة بمواصفات قريبة جدًّا من المرأة الحقيقية، وبعضها على هيئة أعضاء تناسلية. وحسب تقارير، فإن سعر الدمية يصل إلى حوالي 3 آلاف دولار، ويمكن أن تصنع على هيئة ملكات جمال العالم ونجمات الغناء والشهيرات، وحسب رغبة صاحبها. 5677878 ويقول مدير شركة مصنّعة، في تصريحات صحفية، إن العروس الدمية مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين، موضحًا إمكان أن تصنع الدمية -التي جلدها وهيكلها أقرب ما يمكن من جلد وتفاصيل جسد المرأة الحقيقية- حسب رغبة المشتري، كما يمكن لمشتريها التحكم بحركتها وجلستها ووقفتها بـ"ريموت كونترول". وتُصنَّع بعض هذه العرائس من مادة السليكون الناعمة التي تُستعمل في زراعة الثداء وتكبيرها، كما أن كل دمية مزودة بجهاز تناسلي نسائي. ولم يقتصر الأمر في هذا الصدد على الدمى والأعضاء التناسلية؛

فقد صنعت شركات أخرى ما يسمى "الحضن الصيني"، تحتضنه الفتاة عند النوم لإعطائها نوعًا من الإشباع الجنسي لا يصل إلى حد الجماع. كما شهدت البحرين مؤخرًا جدلاً واسعًا بعدما افتتحت سيدة متجرًا لبيع مواد تساعد على الإثارة، كالمراهم والمفروشات الخاصة بالمعاشرة الجنسية، ككرسي الوضعيات ومخدة الوضعيات. وأخذت هذه القضية مساحة واسعة من الجدل بين رواد ساحات الشبكة العنكبوتية". وفي تعليقه على هذه القضية، قال الدكتور طه عبد الناصر أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة بجامعة القاهرة: "هذه العملية تشبه ممارسة العادة السرية"، مشيرًا إلى أنها لا تعطي إشباعًا كاملاً للرغبة الجنسية كالعلاقة الحميمة بين الزوجين. وحذر الدكتور عبد الناصر من خطورة انتقال عدوى الأمراض التناسلية إذا استعمل أكثر من شخص هذه الدمية. وعن الموقف الشرعي، قال الدكتور مصطفى عمارة أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: " كل عملية تُفرَّغ فيها الطاقة الجنسية خارج رحم المرأة (الزوجة) تعرف بالاستمناء أو العادة السرية التي هي محرمة شرعًا". و أشار إلى أن "النبي صلى الله عليه وسلم نصح الشباب العاجز عن الزواج بالصيام؛ ليحصن نفسه من الوقوع في المحرمات"

0 التعليقات

إرسال تعليق