/ غير مصنف / عالم المعرفة

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

عالم المعرفة

التاريخ - 

عالم المعرفة

مصر: والد احد شهداء سيناء يخترق الصفوف ويفاجئ السيسي بتصرف لا يصدق.

Posted: 31 Oct 2014 02:33 AM PDT


شيعت القوات المسلحة، جنازة شهداء الحادث الإرهابي الغادر، الذي وقع بمدينة العريش بشمال سيناء وراح ضحيته 27 شهيدًا، وذلك من مطار الماظة العسكري فى جنازة عسكرية مهيبة تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول، صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة الجيش المصري.




وعقب إجراءات الجنازة العسكرية، قدم القائد الأعلى للقوات المسلحة التعازي لأسر الشهداء مؤكدًا أن القصاص آت بأسرع مما يتخيلوا، ومشيرًا إلى أن من سقطوا خلال حربنا ضد الإرهاب، إنما راحوا فداء مصر وأمن شعبها وفقا لجريدة الأهرام.

وكانت المفاجأة حين اقتحم الصفوف والد أحد الشهداء- يبدو أنه صعيدي- يطالب، بأن يوجه كلمة للرئيس ليقول له،"أنا ابني التاني فاضله سنة على التجنيد، خدوه دلوقتى واوعوا تعفوه من التجنيد، خليه يروح يجيب حق أخوه وزمايله من الجبناء الأندال".



وقام الرئيس بتقبيل رأس الشيخ العجوز قائًلا له:"كلهم ولادنا ..والله حقهم مش ها يروح ".


وأشار مصدر عسكري، إلى أن الاجتماع الذى تقرر عقده بين قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية سيتم عصر اليوم السبت، ويحضره عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، وسيتناول تنسيق الجهود المعلوماتية والتنفيذية على الأرض

قصة عودة المجند الناجي من مذبحة "كرم القواديس" بعد اختباء 24 ساعة

Posted: 31 Oct 2014 12:49 AM PDT

قال مصدر عسكري بشمال سيناء، اليوم، إنه بعد ساعة واحدة من العثور على جثة مجند بمحيط نقطة "كرم القواديس"، التي تم تفجيرها بسيارة مفخخة أمس، سلم مجند آخر من النقطة العسكرية ذاتها، نفسه إلى قوات الجيش، عقب اختفائه بشكل كامل أثناء الاشتباكات التي اندلعت عقب التفجير.
وأضاف المصدر، الذي امتنع عن ذكر اسمه، إن المجند أثناء الاشتباكات أصيب بصدمة، وعلى إثرها اضطر للهرب عقب مشاهدته الانفجار واندلاع الاشتباكات، فلجأ إلى داخل مزارع تبعد حوالي كيلو متر عن النقطة العسكرية حتى غلبه النوم، ثم عاد وبدأ في التحرك متخفيًا بين الزراعات حتى سلم نفسه إلى مدرعة عسكرية.

شارك هذا الموضوع

0 التعليقات

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)