عالم المعرفة |
- من هي الدولة التي لا يجرؤ على مهاجمتها أحد؟ رغم ان عدد جيشها النظامي قليل جدا!
- مفاجأة مدوية حدثت للرجل الذي كان يقيم علاقات مع الفتيات برضى اهلهن! هذا ما حل به بعد ان اقام علاقات مع اكثر من 104 إمرأة!
- أثناء التحقيق معه مفاجآت مدوية يكشفها رئيس الأركان التركي!! تفاصيل خطيرة .. اليكم افادته الكاملة التي قُدمت للنيابة العامة .. !
- تقرير استخباراتي أمريكي خطير ...3 دول عربية ستختفي عن الخريطة قريباً سوريا من ضمنهم لكن ستصدمون بالدولة الثالثة !!
- بعد 20 عاماً.. طلبت الطلاق لبخله فاكتشفت المفاجئة الصادمة بعد ذلك!! كان يشتكي دوما سوء الحال .. ولكن!
- نشر صوره مع 100كلغ من أموال جمعها من التسول! الجهات الامنية تبحث عنه...
من هي الدولة التي لا يجرؤ على مهاجمتها أحد؟ رغم ان عدد جيشها النظامي قليل جدا! Posted: 27 Jul 2016 10:01 AM PDT شددت السلطات السويسرية إجراءاتها الأمنية في مطار جنيف بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من مجهول، وعلى الرغم من أن مثل هذا الخطر قائم، إلا أن سويسرا لا تهددها أخطار أكبر مثل الحرب. هذه الدولة الصغيرة مدججة بجميع أنواع الأسلحة، وجيشها صغير جدا، لكن جل مواطنيها تدربوا على الأسلحة وعند الضرورة تفتح مخازن الأسلحة ويتحول جل سكان البلاد إلى جيش صعب المراس. هذا الوضع جعلها في منأى عن أي غزو، فلم تتعرض لأي غزو منذ أكثر من خمسة قرون، ولم يجرؤ حتى هتلر على المجازفة باجتياحها ليس فقط لأنها بلد محايد منذ نهاية القرن التاسع عشر، بل أيضا لأن الهجوم عليها مغامرة محفوفة بالمخاطر وباهظة الثمن. ويمكن وصف سويسرا في الوقت الراهن بأنها تلك البلاد التي تمتد فيها الأنفاق والملاجئ النووية ومخازن الأسلحة ومرابض المدفعية والصواريخ المحصنة من جنيف إلى دافوس ومن زيورخ إلى لوغانو، وفي نفس الوقت لا يتجاوز كادرها العسكري النظامي 9000 شخص، معظمهم في سلاح الجو، فيما يبلغ عدد الذين يؤدون الخدمة العسكرية ويخضعون للتدريب ما بين 10 – 15 ألف مجند. وتتركز منظومة الجيش في سويسرا على عدة أسس تتمثل في "عدد قليل من الجنود + الكثير من الضباط وضباط الصف + الاحتياطيين من المدنيين + الدورات العسكرية التدريبية= جيش كبير يجمع عند الضرورة القصوى". وتقترب هذه المنظومة من فكرة "الشعب والجيش واحد" بامتداداتها السوفيتية، وهي مطابقة للتجربة التي طبقها القذافي في ليبيا تحت شعار "الشعب المسلح". ويبدو أن القذافي استمد فكرته بهذا الشأن بدرجة ما من النموذج السويسري، الذي يتميز بخصوصية يصعب تقليدها. ويستدعى المجندون الجدد من الرجال إلى مدارس التدريب العسكري لمدة 90 يوما، وبعد التخرج تمنح الدولة الجندي سلاحا شخصيا يتمثل في بندقية أو مسدس ومخزنين مملوئين بالذخيرة، ويزود بثلاثة طواقم للملابس العسكرية متناسبة مع فصول السنة، بالإضافة إلى درع واق من الرصاص وخوذة، وكلها يحتفظ بها في منزله كيفما يشاء ولا يتعرض لأي تفتيش بهذا الشأن. ويمر الجندي الاحتياطي بثلاثة تصنيفات بحسب العمر ما قبل 32 عاما، وما قبل 42 عاما، وما قبل الخمسين، وأصحاب الفئة الأولى يتم استدعاؤهم خلال عشر سنوات إلى وحداتهم ثماني مرات لمدة ثلاثة أسابيع، فيما تستدعى الفئة العمرية الثانية 3 مرات لأسبوعين، والفئة الثالثة مرة واحدة لأسبوعين، وببلوغ جندي الاحتياط سن 51، يسرح رسميا من الجيش، وتسترد منه الأسلحة والعتاد والمستلزمات العسكرية التي منحت له، وتهدى إليه بندقية خفيفة، ويزود بجدول استدعاء لحالات الطوارئ الكبرى والنفير العام. ولا يستطيع أي مواطن سويسري التهرب من الخدمة العسكرية التي هي طوعية بالنسبة للنساء.. تقاليد عريقة تضمن ذلك، وثقافة راسخة وتنظيم محكم لا مجال للتلاعب به. ومع كبر المنظومة العسكرية في سويسرا التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 8 مليون نسمة، لا تتجاوز ميزانيتها العسكرية بضع مليارات، وتتناسب أسلحتها الثقيلة مع مساحتها الصغيرة، فلديها نحو 800 دبابة وعربة مدرعة و14 سربا جويا، و120 طائرة تدريب، و100 مروحية، إلا أن هذه الترسانة يتم تجديدها بانتظام. ومن الأهمية الإشارة إلى أنه بنهاية الحرب الباردة جرت محاولة لإلغاء المؤسسة العسكرية في سويسرا، إلا أن استفتاء بالخصوص عام 1989 فشل بعد أن صوت ضده نحو ثلثي الناخبين، ونفس النتيجة خرج بها استفتاء آخر جرى في ديسمبر/كانون الأول عام 2001 عقب هجمات سبتمبر/أيلول، حينما صوت ضده نحو 80% من الناخبين. وهكذا لا تزال سويسرا، البلد المحايد العريق، يحتفظ لنفسه بحق الدفاع المسبق عن النفس واتقاء الحرب بالاستعداد لها، ويضع مواطنوه أيديهم على الزناد باستمرار على الرغم من انعدام أي احتمال للحرب أو التعرض لغزو خارجي، ناهيك عن انتفاء أي خطر داخلي لصراع مسلح أو ما شابه. |
Posted: 27 Jul 2016 09:53 AM PDT امر رئيس مالاوي بيتر موتاريكا بتوقيف رجل يحمل فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الايدز)، كان يتكسَّب من مهنة شائعة في بلده وتعد من التقاليد المحلية، وهي تعليم الفتيات المراهقات كيفية ممارسة الجنس عمليا. وطلب فتح تحقيق واسع حول هذه القضية، مشيرا الى ان "الممارسات التقليدية الخطرة ينبغي الا تكون مقبولة". وجاء قرار الرئيس بتوقيف الرجل، واسمه "انيفا" (40 عاما)، بعد مقابلة معه بثتها شبكة "بي بي سي"، اقر فيها بانه مارس الجنس مع الفتيات بطلب من عائلاتهن، مقابل 4 الى 7 دولارات كان يتقاضاها كل مرة، رغم انه كان يعلم اصابته بالفيروس. وتبعا للتقاليد المعمول بها في جنوب مالاوي، يجلب اهل الفتيات المراهقات رجلا لممارسة الجنس معهن وتعليمهن ذلك، كي يكن زوجات جيدات في المستقبل. وقال "انيفا" في المقابلة: "كل هؤلاء الفتيات يشعرن بالفخر، لانني انا من قمت بهذا الدور معهن"، مقرا في الوقت نفسه بانه مارس معهن الجنس من دون وقاية، رغم اصابته بالايدز. ووفقا للتقرير، أقام "انيفا" حتى اليوم علاقات مع 104 امرأة وفتاة، وتراوح اعمار الفتيات بين الـ 12 والـ 13 عاما. لكنه يفضّل النساء. وهو متزوّج من امرأتين، ولديه 5 اولاد، ويعتقد انّ لديه المزيد. |
Posted: 27 Jul 2016 09:28 AM PDT نشرت صحيفة حرييت التركية نص إفادة رئيس الأركان خلوصي أكار أمام النيابة العامة في أنقرة، والتي جاءت في ست صفحات، ذكر فيها تفاصيل ما جرى خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. وقال أكار في إفادته، إن مساعده، المقدّم ليفنت توركان، قد هدده بإطلاق النار عليه، وأنه قابله بقوله "هيا أطلق ماذا تنتظر". كما ذكر أن اللواء محمد ديشلي قال له: "بدأت العملية يا قائدي، سنعتقل الجميع"، وأجابه أكار: "أي عملية؟ ماذا تقول أنت؟ هل جُننت؟ أحذركم أن تفعلوا شيئا". وذكر الجنرال أكار أن "منظومة الجيش كانت تحضر نفسها من أجل إعادة ترتيب بيتها أثناء جلسة شورى في شهر آب/ أغسطس، وذلك بهدف التحضير لتوجيه ضربة قاسية ومؤلمة لمنظمة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني". وهذه الترجمة الكاملة لإفادة رئيس الأركان خلوصي أكار التي قدمها كمشتك للنيابة العامة في أنقرة: "تركوا بصمة سوداء في تاريخنا" "ربما شعرت المنظمة الإرهابية بالخطر المحدق بها، لذلك قامت بما لا يمكن تخيله، قتلت المدنيين، وقصفت مجلس الأمة، ووجهت عناصرها السلاح إلى زملائهم في الجيش وجهاز الشرطة. أعتقد أنهم حاولوا الانقلاب باستخدام هذه الأمور، خصوصا في الوقت الذي كانت فيه كل أجهزة الدولة، من جهاز الشرطة، والقضاء، والمؤسسات المدنية، وجهاز الاستخبارات، تعمل بتنسيق متكامل لمحاربة إرهاب الانفصاليين في جنوب شرق البلاد، إلا أنّهم حاولوا الانقلاب على جهود الحكومة، وتركوا بصمة سوداء في تاريخنا". "وصلتنا معلومات من الاستخبارات" "قال لي الجنرال يشار غولَر، الرئيس الثاني لقيادة الأركان، وذلك في حوالي الساعة الخامسة أو السادسة مساء، إن معلومة وصلته من الاستخبارات تفيد بوجود مهمة ستقوم بها ثلاث طائرات مروحية ستنطلق من مدرسة طيران الجيش، وأشار إلى أن هناك هيئة من جهاز الاستخبارات في طريقها من أجل التأكيد على هذا الموضوع". يضيف أكار: "تعاملت مع المعلومة بجدية بسبب مكانة مصدرها، وبدأت معها النقاش بصورة عاجلة مع يشار باشا، وكذلك قائد القوات البرية صالح ذكي تشولاك من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، وأمرتهم فورا بأن على جميع المروحيات العسكرية والطائرات الحربية المحلّقة في الأجواء التركية العودة إلى قواعدها". "وأمرت بمنع أي محاولات جديدة للإقلاع من القواعد الجوية. وأوصل القائد الثاني يشار غولر هذه الأوامر لمركز إدارة قيادة القوات البرية، وهكذا وصل أمرنا للجميع بمنع إقلاع أي من الطائرات العسكرية في عموم تركيا. كما أمرت قائد القوات البرية باتخاذ كافة التدابير السريعة والفعالة وبصورة فورية، من أجل ضبط الأوضاع إلى حين اتضاح المعلومات أكثر حول ما نقله لنا جهاز الاستخبارات". "وأصدرت تعليماتي إلى كل الأفراد العاملين في القيادة المركزية بالتوجه فورا إلى مدرسة طيران الجيش، وحل المسألة بدون أي تردد، واتخاذ كافة التدابير اللازمة، وأن يخبروني بالمعلومات أولا بأول بعد وصولهم هناك". "أمرتهم بمنع خروج الدبابات تحت أي ظرف إلى خارج الوحدات العسكرية" . وفي إفادته يقول أكار: "أدركنا خلال تقييمنا الأولي أن ما وصل إلينا من معلومات ربما يكون ضمن مخطط أكبر من ذلك بكثير، لذلك سارعت بالاتصال بقائد حامية أنقرة، الفريق الركن متين غوراك، وأمرته فورا بالذهاب إلى تجمع وحدات أمتيسغوت للعربات المصفحة، ومنع أي دبابة أو عربة مصفحة من الخروج إلى خارج الوحدة العسكرية تحت أي سبب، وهكذا انتهى اجتماعنا بعد اتخاذ التدابير الأولية". ويتابع أكار: "بقيت في مكان عملي، وأعتقد في تمام الساعة التاسعة، كنت جالسا على طاولة الاجتماعات وظهري قبالة الباب، وحينها طرق أحدهم الباب، فقلت له ادخل، مَن هناك في هذه الساعة؟ وإذا باللواء محمد ديشلي يدخل، وقال: "قائدي، العملية بدأت، سنعتقل الجميع، الكتائب والألوية تحركت، وسترون بعد قليل"، وحينها فهمت أن الحديث يدور عن حراك عسكري، وصرخت في وجهه، ماذا تقول أنت؟ هل جُننت؟ أي عملية؟ أي حراك؟ أحذرك من ذلك". "سألتهم عن مكان القادة الآخرين" وفي إفادته يقول أكار: "سألته أين القائد الثاني لرئاسة الأركان؟ وبقية القادة؟ قال لي: "لا تقلقوا سيأتون جميعا"، وحينها ازداد غضبي، وقلت له مَن أنت؟ ومَن أنتم؟ كيف تتحدث معي بهذه الطريقة؟ وأوضحت له أن الطريق التي يسلكونها خاطئة، وحذرته من السقوط في مستنقع لن يخرجوا منه سالمين". "وقلت له عليكم التوقف فورا عن هذا الأمر وإلا ستندمون، لكنني لم أستطع إقناعه. وبعدها تحرك محمد ديشلي نحو الباب، واستطعت الدوران إلى الخلف، وشاهدت حينها المقدّم ليفنت، والضابط عبد الله، والرائد سيردار، كما شاهدت أيضا عناصر بلباس وتجهيزات توحي بأنهم من القوات الخاصة". "كبلوني بشريط بلاستيكي، ومنعوني من التنفس" يقول أكار: "عندما دخلوا بسرعة إلى الغرفة نهضت ووقفت، حينها تدخل ليفنت توركان، وطلب مني الجلوس، وعدم النهوض، والهدوء، ودفعني أحدهم وأجلسني على الكرسي، وقام شخص آخر بإغلاق فمي وأنفي بشيء يشبه مناشف اليد، ولفّ يده على عنقي بإحكام، وحينها بدأت أتنفس بصعوبة، وحاولت مقاومة ذلك، وحركت يديّ من أجل أن أنزع الغطاء عن أنفي لأتنفس". "حينها قام شخص آخر بربط يدي بواسطة كلبشة بلاستيك. وعندما شعروا بأنني لن أستطيع الصمود في هذه الوضعية، أزالوا الغطاء عن أنفي فعاد إليّ تنفسي الطبيعي، وكان من الواضح أنهم لا يريدون مني أن أصرخ. وبعد أن استعدت نفسي وهدأت قليلا، رجعت أصرخ بسبب الألم القادم من ذراعي المربوطتين، ووقفت على قدمي، وطلبت منهم أن يفكوها". "مساعدي: قائدي اهدؤوا وإلا أطلقت النار عليكم" وعن تلك اللحظات يقول رئيس الأركان: "كان بيد ليفنت توركان مسدس، وجهه نحوي وقال لي: "قائدي، اهدأ وإلا أطلقت النار". وقفزت خطوتين للأمام وقلت له أطلق النار هيا، ولاحظت حينها تردده. لذلك كررت طلبي بأن يفكوا قيد يدي، وبعد إصرار، فكوا القيد بأوامر أعتقد أنها من محمد ديشلي. فكوا القيد بسكين غير حادة، ولم يستطيعوا فكها في المرة الأولى، وصرخت مرة أخرى، وحاولوا قطعها في المرة الثانية ونجحوا. ثم أجلسوني وبقي رجل يقف خلفي، وأصبحت لا أقدر على القيام بشيء". "صرخت فيهم: يا عديمي الشرف والتربية" ويواصل أكار روايته للأحداث، فقال: "سمعت أصوات الطائرات، وبدأت بالصراخ عليهم مرة أخرى، لكنهم لم يسمعوا لي، ثم طلبت منهم الذهاب للحمام، لكنهم قالوا ستذهب ونحن معك، وحينها صرخت عليهم يا عديمي الشرف والتربية. وبرغم مرور وقت طويل، وسماعي لأصوات الطائرات التي تحلق على علوّ منخفض، والتلفاز أمامنا مفتوح، إلا أنه لم يُذع أي خبر حتى تلك اللحظة. وبعد ذلك بدأت الأخبار تتحدث عن قوات عسكرية أغلقت جسر البوسفور. كانوا يتصرفون ببرود شديد، ولم يتحدثوا ولم يعلقوا على ما يجري. ثم قالوا لي: سنخرج، وأخذوني. طلبت أن آخذ لباسي، وحقيبتي، أعطوني لباسي وقالوا نحن سنأخذ لك الحقيبة". "وجهوا فوهة البندقية نحوي" وعن لحظات إخراجه يقول أكار: "خرجت من الغرفة، ولاحظت شخصا لم أستطع تمييز ملامحه للوهلة الأولى، لكن اكتشفت لاحقا بأنه العقيد فيرات ألاكوش. أنزلوني الدرج، وكان أمامي جندي يحمل سلاحا آليا ويوجه فوهته نحوي ويمشي للخلف، صرخت فيه وقلت له ماذا تفعل يا هذا؟ ثم أخرجوني للخارج، ورأيت طائرة مروحية بانتظارنا، فأصعدوني إليها". "وبرغم إصراري بأنّ نظارتي في الحقيبة، إلا أنهم لم يحضروها لي، ثم طارت المروحية، ولم يقولوا لي إلى أين نحن ذاهبون، كما أنني لم أسألهم أيضا. ومجددا كانت فوهة بنادق الجنود موجهة نحوي، وكان محمد ديشلي في المروحية، وبعد مدة من التحليق هبطت طائرة الهليكوبتر، وسألتهم أين نحن؟ قالوا إننا في قاعدة أقنجي، وأركبوني في حافلة، ونقلوني إلى بناية هناك". "طلبوا أن أقابل غولن" وبعد ذلك يقول أكار: "قال هاكان أفريم، وهو قائد الفرقة الرابعة في قاعدة أقنجي: إذا أردتم سنساعدكم في مقابلة زعيمنا الفكري فتح الله غولن"، قلت أنا لن أقابل أحدا، ورفضت. بعد ذلك خرج جميع الحاضرين باستثناء أكين أوزتورك". ويضيف أكار: "أدركت حينها أنّ مخططي هذه المحاولة والقائمين عليها هم من العناصر المنتمين لمنظمة فتح الله غولن، وأعتقد أنهم فعلوا ذلك لخوفهم ورعبهم من الضربة التي كانت ستوجه إليهم في جلسة شورى آب/ أغسطس. وقد طلبوا مني التوقيع على البيان الذي أعدوه، ورفضت ذلك قطعا، ولم أسمح لهم بجرّ يدي إلى الورقة، وعندما قرؤوا البيان لم أعره أي أهمية، حتى إنني تعاملت معه بسخرية، ولم يذكروا ممن يتكوّن "مجلس السلام" المذكور في البيان". "أحضروا من لديكم" وفي تتمة إفادته يقول أكار: "جاء الأدميرال عمر حارمانجيك وبيده ورقتان، وطلب مني قراءتهما ثم توقيعهما وقراءتهما أمام الكاميرا، وقال ستكون الأمور حينها جيدة ونستطيع إحضار الجميع واعتقالهم، لكنني رفضت بشدة وبعصبية بالغة، وقلت لهم من تظنون أنفسكم؟ مَن أنتم؟ أين القائد الثاني وقادة القوات؟ أين الوزراء؟ أحضروا من لديكم. من رأسكم أنتم؟". "حينها قال لي هاكان أفريم: "إذا أردتم نستطيع أن ننظم لكم لقاء مع زعيمنا الفكري فتح الله غولن"، لكني رفضت وقلت أنا لن أقابل أحدا، وبعد ذلك خرج الجميع ما عدا أكين أوزتورك، وحينها كانت الساعة تشير تقريبا حسب توقعاتي إلى منتصف الليل تماما. وكان بعض الأشخاص يدخلون ويخرجون من الغرفة، وقال أكين إن هناك صالونا آخر يوجد فيه طاقم من 30 إلى 40 شخصا، ولم يتسن لي مشاهدة ذلك المكان، وإنما بقيت كل الوقت في الغرفة نفسها". "لاحظت خيبة الأمل في عيونهم" يضيف أكار في إفادته: "قام أكين أوزتورك بإغلاق التلفاز، وقلت لهم: "هذا عيب"، وطلبت الاتصال بزوجتي على الأقل لأطمئنها، وفعلا اتصلت من خلال خط هاتف عسكري، وأخبرتها بأني في قاعدة أقنجي وبأنني بخير، وأن يعتنوا بأنفسهم جيدا، وبعدها فهمت أن زوجتي بعثت بهذه المعلومة إلى المسؤولين". "وعندما فُتح التلفاز مرة أخرى بعد ساعتين، كانت الأخبار تتحدث عن عمليات استهداف وقصف لمجلس البرلمان ومراكز الشرطة، وكانت أصوات الطائرات الحربية مستمرة، وبدأت بالعصبية والصراخ مرة أخرى. لكنهم كانوا كأنهم روبوتات لا يتفاعلون معي. وحينما ظهر رئيس الجمهورية، وسمعنا تصريحاته وتصريحات رئيس الوزراء، ومع بدء بعض الجنود تسليم أنفسهم، أو السيطرة عليهم على يد المواطنين، وخروج الناس لمواجهة المحاولة الانقلابية وتعرضهم للدبابات، تغيرت ملامح الأشخاص المتواجدين معي في الغرفة". يقول أكار: "رأيت القلق، وفقدان الأمل في عيونهم، وبدأت تسوء أحوالهم النفسية، وقلت لهم غرقتم في المستنقع بصورة كبيرة، على الأقل كونوا رجالا وانهوا الأمر عند هذا الحد، امنعوا موت المزيد من الناس، واسحبوا كل الآليات العسكرية والدبابات وغيرها من الشوارع قبل بزوغ الفجر، يكفي ما قمتم به من انحطاط، لا تزيدوا الوضع تعقيدا، أسأتم لسمعة قوات الجيش، اذهبوا وسلموا أنفسكم، طريقكم الوحيدة هي المحاكمة، وأفرجوا عني. لكنهم لم يجيبوا بأي شيء، وبدأت بعد ذلك أصوات انفجارات في الخارج، وقالوا إنّ قصفا استهدف مدرجات الطيران في القاعدة". وفي إفادته التي قدمها أكار كمشتكي، يقول: "كنت ألاحظ ازدياد شعورهم بالإحباط والفشل مع مرور الوقت، وبعد ذلك لم أشاهد الأدميرال عمر حارمانجيك ولا هاكان أفريم، بعد أن أدركوا أنّهم لم يعد باستطاعتهم القيام بشيء، بدأت أصرخ فيهم مجددا، بأنكم أسأتم للجيش التركي، وفعلتم أسوأ ما يمكن فعله، وطالبتهم بإيقاف عمليات القصف الجوي، وطلبت منهم أن يأمروا جميع الآلات العسكرية والجنود بالعودة إلى ثكناتهم". "لكنهم مع ذلك لم يجيبوا بشيء، وكنت ألاحظ الخوف والرعب في عيونهم. وأصبحت الساعة تقريبا بين الثامنة والنصف والتاسعة صباحا حينها طلبت منهم أن أتواصل مع رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، وأن يسلموا أنفسهم ويطلبوا من العساكر في الخارج العودة إلى ثكناتهم حتى لا يتعرضوا للمزيد من الأذى، وفي تلك الأثناء وقعت عمليات تفجيرية في القاعدة الجوية". "لا مكان إطلاقا لأي مفاوضات" يسرد أكار ما جرى بعد ذلك فيقول: "عندما فهموا أن الأمور خرجت عن سيطرتهم قالوا لي: "سنجعلك تتواصل مع رئيس الجمهورية"، وأحضروا لي هاتفا وجعلوني أكلم الرئيس، وشرحت له الوضع، وقلت له وأنا أنظر إلى عيون كل الجنود والعساكر في الغرفة: "سيدي رئيس الجمهورية، لا مكان إطلاقا لأي مفاوضات، سيسلمون أنفسهم للقضاء العسكري وللنيابة العامة"، وهي المعلومة نفسها التي ذكرتها لوكيل جهاز الاستخبارات". ويضيف أكار: "عندما علم أكين أوزتورك أنني سأذهب، طلب مني أن يحضر معي، قلت له أنت ابق هنا، ورغم إصراره، تركناه في مبنى قاعدة أقنجي، وخرجنا إلى مهبط المروحيات، وكان هناك العديد من طائرات الهليكوبتر، لكنهم أشاروا إليّ بالصعود على متن واحدة منها، فصعدنا، وكان معنا محمد ديشلي، طلبت منه عدم الصعود معنا". "لكنه قال إنه من الممكن إطلاق النار على الطائرة، لذا يجب أن نخبر العساكر بوجود رئيس الأركان في هذه المروحية، ولذلك صعد معنا وكان يعطي المعلومات لأحدهم عبر الهاتف، ونقلتنا المروحية إلى مقر رئاسة الوزراء في القصر الجمهوري، وقابلنا هناك وكيل رئيس الوزراء، واعتنقنا الحرية من جديد، وكان معي محمد ديشلي، ولم أكن ألحظ من أتى خلفنا، ولخصت الوضع بصورة مستعجلة للمسؤول، ورأيت بأنه يجب اعتقال محمد ديشلي، وعلمت أنه تم اعتقاله بالفعل". وينهي أكار إفادته بقوله: "أعتقد أن كل من مخطط لمحاولة الانقلاب هذه، من منسوبي منظمة فتح الله غولن، وأعتقد أنهم قاموا بذلك استباقا لما كنا ننوي القيام به خلال جلسة شورى الجيش في آب/ أغسطس، وأنهم سعوا إلى إحباط الخطوات المتقدمة التي اتخذها القضاء في سبيل مكافحة هذا التنظيم الموازي، ولذلك فإنني أقدم شكوى في كل شخص ينتمي لهذه المنظمة، في كل شخص أضر بي، وبزملائي، وبإخوتي من منسوبي جهاز الشرطة، وبمؤسسات الدولة، وبتاريخ تركيا وحضارتها، أتقدم بشكوى ضد كل شخص بصورة منفصلة". وختم إفادته بقوله: "أؤمن بأنّ هؤلاء الخونة سينالون أقصى العقوبات التي يستحقونها". |
Posted: 27 Jul 2016 08:17 AM PDT مفاجأة كبرى وغير متوقعة قام بتفجيرها مدير جهاز المخابرات السابق لـ CIA بالولايات المتحدة الأمريكية مايكل هايدن بعد أن أطلق تصريحات مثيرة للجدل يؤكد من خلالها على إختفاء 3 دول عربية عن خريطة الشرق الأوسط خلال الفترة القليلة القادمة . جاء ذلك خلال إحدى لقائته الصحفية التى أقامها مؤخراً مع مجلة "لو فيجارو" الفرنسية , وأكد أيضاً مايكل هايدن مدير المخابرات الأميركية أنه وفقاً لإتفاقية "سايكسبيكو" لعام 1916 والتى قامت بمبادرة من مجموعة من الدول الأوروبية لمساعدة الدول النامية فى تكوين كيان ذاتى لها ,بالإضافة للوضع الحالى الذى تشهده المنطقة . فإنه هناك دولتان على الأقل سوف تختفيان قريباً نت على الخريطة , مشيراً بأن العراق أصبح لا وجود لها وكذلك سوريا , وخلال الفترة المقبلة سوف يكون هذا مصير لبنان التى تتجه نحو الفشل , وتابع: أصبح كل هذا تحت مسميات عديدة فهناك "داعش" والقاعدة والأكراد والسنة والشيعة، تحت مسّمى سابق هو سورية والعراق، على حد تعبيره. |
Posted: 27 Jul 2016 08:11 AM PDT نظرت المحكمة الشرعية في دبي، في قضية امرأة عربية تقدمت للمحكمة بطلب تفريق (طلاق) بعد عشرين سنة من الزواج، قضتها في الكثير من المعاناة والعيش الضنك؛ بسبب سوء أحوال زوجها، الذي كان يشتكي دوماً من عدم قدرته على الإيفاء بأبسط مستلزمات أسرته. وبيّن المحامي راشد السويدي، موكل الزوجة، في حديث لموقع "24" الإخباري الإماراتي أن "المدّعية طلبت التفريق وإنهاء الارتباط الشرعي بعد 20 سنة زواج عاشتها مع أبنائها، وهي تعاني وتصبر على عُسر حال زوجها، وبخله وتقصيره بالصرف على المنزل وعلى أبنائه بحجة أن راتبه لا يكفي". وقال المحامي: "حضر الزوج والزوجة أمام المحكمة، ورفض الزوج الطلاق، وتمسك بزوجته، وبرّر شح مصروف البيت بأنه معسر الحال! فما كان من المحكمة إلا أن طلبت من الزوج إحضار بيان مفصل براتبه، وهنا كانت الصاعقة والمفاجأة الكبرى عندما اكتشفت المحكمة والزوجة أن راتبه هو 75 ألف درهم". صُعقت الزوجة المخدوعة وقالت للقاضي: "هذه أول مرة بعد 20 عاماً من الزواج أعرف أن زوجي يتقاضى هذا الراتب، وكنت أصبر على بخله؛ بحجة أن راتبه قليل كما كان يدّعي"، ويضيف المحامي: "الزوجة ازدادت إصراراً على الطلاق، ونزولاً على رغبتها وافقت المحكمة على طلبها وفرقتهما". |
نشر صوره مع 100كلغ من أموال جمعها من التسول! الجهات الامنية تبحث عنه... Posted: 27 Jul 2016 07:37 AM PDT احتل فتى يمني، مقيم بالسعودية، واجهة الأحداث بعد نشره لصور على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، وبحوزته رزمات من الأوراق النقدية قدر وزنها بأزيد من 100 كلغ. وحسب مصادر اعلامية، فقد نشر الشاب الذي يقطن بمحافظة الداير بني مالك، شرق منطقة جازان، صوره وبرفقته تلك الأموال التي تحصل عليها من التسول. وطالب نشطاء السلطات السعودية فتح تحقيق مع هذا الشاب الذي امتهن التسول الذي يجرمه القانون السعودي، لمعرفة مصدر تلك الاموال. وأوضحت مصادر أن المال يخص أحد المواطنين وطلب الفتى التصوير معه. وأن الدراجة التي ظهرت مع الطفل في صورة أخرى أهداها له أحد المواطنين بعد انتشار صورته. وبدأت الجهات الأمنية البحث عن الفتى، للتأكد من صحة الواقعة. |
You are subscribed to email updates from مجلة عالم المعرفة . To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 1600 Amphitheatre Parkway, Mountain View, CA 94043, United States |
0 التعليقات
إرسال تعليق