عالم المعرفة |
هل تعلم ما هو اخر ما قاله ستيف جوبز قبل موته !! Posted: 09 Sep 2014 04:15 PM PDT كتبت منى سيمبسون، شقيقة المدير التنفيذي الراحل لشركة "آبل" ستيف جوبز، مقالاً تحدثت فيه عن علاقتها بشقيقها، والأيام الأخيرة التي قضاها على سرير المستشفى، كاشفة عن آخر كلماته قبل أن يستسلم للموت وهو محاط بعائلته وأحبائه. وتحدثت سيمبسون عن بعض تفاصيل حياة جوبز الخاصة وعلاقته بزوجته وأولاده، في مقال مليء بالعواطف، مشيرة إلى أن آخر كلماته كانت "أوه واو" التي رددها ثلاث مرات قبل أن يغلق عينيه للأبد. وتناول مقال سيمبسون، الذي نشرته صحيفة الـ "نيويورك تايمز"، أول لقاء تعارفي جمعهما في العام 1985، فمشيا معاً لساعات وشرح لها أنه يعمل في مجال الكمبيوتر، فقالت له إنها تستخدم الآلة الكاتبة وتفكر بشراء كمبيوتر لكنها تتوجس من الأمر، فأجابها جوبز: "حسناً فعلت، فأنا أعمل على اختراع سيطرح قريباً في الأسواق وهو جميل إلى حد الجنون". وعن أول لقاء لها معه، وصفت منى شقيقها بأنه وسيم ذو ملامح عربية، وبأنها وجدته "أجمل من الممثل عمر الشريف"، الذي كانت تحلم أن يكون والدها شبيه به. وخصصت شقيقة ستيف البيولوجية، جزءاً كبيراً من الرسالة للحديث عن علاقة جوبز بزوجته لورين وأطفالهما الأربعة، إلى جانب الأيام الأخيرة التي قضاها في مستشفى في "ممفيس" بعد أن أجرى عملية لزرع الكبد، وحين أصيب بالتهاب رئوي عنيد. "بعد خضوعه لعملية زرع الكبد، كان جوبز موصولاً بأنابيب التنفس ولم يستطع التحدث، لذلك طلب دفتر ملاحظات ليدون عليه ما أراد أن يقول، وكان يستخدمه لرسم بعض الأجهزة التي صممها لتحمل جهاز "الآي باد"، إضافة إلى رسوم لتصميم شاشات ومعدات جديدة للأشعة السينية"، تقول سيمبسون، مشيرة إلى أن جوبز أعاد رسم المستشفى بطريقة مبدعة أثناء وجوده فيه، وكانت ترتسم ابتسامة كبيرة على وجهه، كلما دخلت زوجته الغرفة. وأضافت: "عندما كان وضعه مستقراً، كان يتابع مشاريع شركته ويلتقي زملائه ويطلب منهم أن يعدوه بإنهاء المشاريع واستكمالها"، وقالت إنه كان شديد التعلق بأولاده وكان يتابعهن في أدق التفاصيل، ويحلم بأن يحضر زفافهن لكنه لم يعش ليشهد ذاك اليوم. ووصفت سيمبسون شقيقها بـ "الرجل المتواضع - حتى في طعامه - حيث كان يحرص على تناول الخضار والإبتعاد عن اللحوم"، وذكرت أنه في إحدى المراحل كان يتناول طعاماً من نوع واحد من الخضار كالبروكلي أو القنبيط. وأضافت: "لم يكن يتعب من العمل بجد، حتى عندما يفشل وتأتي النتائج مخيبة، ولم يكن يهتم للصرعات الجديدة بل كانت القيمة العليا لديه هي الجمال، وكان رجلاً أنيقاً ورومانسياً لا يتوقف عن الحديث عن الحب الذي اعتبره اسمى قيمة إنسانية وكان شخصا عاطفياً أحب زوجته لورين بطريقة أسطورية". وفي صباح اليوم الذي توفي فيه جوبز، تقول سيمبسون أن شقيقها اتصل بها، وطلب منها أن تسرع في القدوم إلى "بالتو ألتو"، ووصف صوته بأنه كان "حنوناً وفي شوق كبير ومحبة، كمن يودع أحباءه قبل القيام برحلته الأخيرة" واعتذر منها كونه سيودعها إلى الأبد. وعند الساعة الثانية بعد ظهر ذلك اليوم، لم يعد جوبز قادراً على التنفس، وكان يدخل في حالات من الإغماء بشكل متكرر. وقالت سيمبسون أن الكلمات الأخيرة لشقيقها كانت "أوه واو" التي رددها ثلاث مرات، قبل أن يغلق عينيه للأبد |
الاندبندت تنشر قصة ''الناجي الوحيد من مذابح داعش''. Posted: 09 Sep 2014 03:54 PM PDT الت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن أحد الجنود العراقيين استطاع أن ينجوا من الاعدام الجماعي الذي قامت به داعش ضد 770 جندي عراقي بعد أن تظاهر بالموت. وذكرت الصحيفة أن داعش نفذت إعدامات جماعية في أكثر من موقع بعد السيطرة على تكريت يونيو الماضي. وأوضحت الصحيفة أن الجندي العراقي الذى يدعى علي، 23 عام، نجى من إحدى مواقع الإعدام الجماعية الثلاثة التي تم الكشف عنها مؤخرا، مشيرة إلى أنه تلقى نصائح بارتداء ملابس مدنية حتى لا يتم اكتشافه بواسطة مسلحي داعش. ونقلت الصحيفة عن علي قوله إنه كان بين مجموعة من السجناء تم وضعهم داخل حاوية شحن قبل نقلهم إلى مكان الإعدام في مجموعات مكونة من 10 أشخاص يتم إعدامهم واحدا تلو الآخر. وأضافت الصحيفة أن الجندي الناجي سقط على الأرض أثناء إطلاق النار على زملائه قبل أن تصيبه أي طلقة رصاص، مشيرة إلى أنه انتظر لساعات قبل أن يبدأ الهرب تحت جنح الظلام. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم منظمة هيومان رايتس ووتش أن علي ظل مختبأ في زراعات القصب لأيام قبل أن يتمكن من الخروج من المناطق التي تسيطر عليها داعش. ونوهت الصحيفة إلى أن مسلحي داعش أدعوا في يونيو الماضي أنهم أعدموا 1.700 شخص من الشيعة المنتمين للجيش العراقي، مشيرة إلى أن الصور التي تم نشرها لاحقا على شبكات التواصل الاجتماعي أظهرت المأسورين داخل 3 خنادق مغلولي الأيدي. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التعرف على اثنين من تلك الخنادق بالقرب من المدينة حيث تم إطلاق النار على ما بين 160 إلى 190 شخص. ولفتت الصحيفة إلى أنه تم إعدام ما بين 250 إلى 400 شخص في مجمع القصر الرئاسي بتكريت يومي 12 و 13 يونيو الماضي، مشيرة إلى أن ما بين 25 إلى 30 شخص آخر تم إعدامهم رميا بالرصاص في موقع آخر ثم ألقيت جثثهم في نهر دجلة. ونوهت الصحيفة إلى قول المتحدث باسم هيومان رايتس ووتش بأن بربرية داعش حطمت القانون ونالت من الضمير الإنسانى. |
You are subscribed to email updates from عالم المعرفة To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
0 التعليقات
إرسال تعليق